من جهته تحدث بطريرك الكلدان في بغداد أيضًا عن أهمية الإنتخابات: “عيون الناس شاخصة على هذه الانتخابات وهم يعلقون عليها آمالا كبيرة، والكنيسة تشجعهم على لعب دورهم فيها، فمن واجبها دعم السكان المسيحيين وتحسين ظروفهم ككل.” سيخوض المسيحيون أيضًا الإنتخابات ولكن أظهر البطريرك خوفًا من الأحزاب غير المسيحية قائلا أنها تفتقر الى النضج المدني والديمقراطية، وبالتأكيد وبما أنهم ملتزمون بجدول أعمالهم فمن الصعب بالنسبة لهم التوفيق بين ذلك ومبادئ المجتمع المسيحي ومصالحه”، وحتى الآن، وفقا لرئيس الأساقفة نونا، كان المسيحيون الشواغل الأساسية للغاية:” كمسيحيين نريد أولا وقبل كل شيء في بلدنا سلامًا حقيقيًّا يحترم حقوق الإنسان. يجب أن يكون الناس قادرين على أن يعيشوا حياتهم دون الحاجة للخوف من أنهم سيصبحون هدفا بسبب مسيحيتهم. الدولة العلمانية قد تكون الحل.”
العراق: المسيحيون يصبّون آمالهم على الإنتخابات القادمة
مع اقتراب موعد اجراء الإنتخابات في العراق أعرب ممثلو الكنيسة الكاثوليكية في البلاد عن آمال عالية في النتائج المنتظرة. وفي حديث له الى عون الكنيسة المتألمة قال رئيس أساقفة الكلدان في الموصل أمل نونا: “نود أن يعم الإستقرار بلدنا، حيث يمكننا جميعًا أن نعيش بسلام. كان على العراق أن تجد مخرجًا من هذا الوضع الذي انصب عليها منذ 11 سنة. تعب العراقيون مما يحصل في بلدهم من عدم استقرار وفساد، ناهيك عن المحنة الإقتصادية التي تمر بها البلاد…”