شرعت الحكومة الصينية بهدم كنيسة بعيد توالي الإتهامات التي تشير بأن الكنيسة بنيت بشكل غير قانوني. يشدد الحزب الشيوعي الصيني قبضته على الدين خوفًا من تحديات قد تواجه سلطته ولكن يسمع بممارسة التقاليد الدينية في الكنائس التي فرضت الدولة عليها سلطتها.، وقد نقلت بعض وسائل الإعلام بأن الكنيسة المعنية قد بنيت بشكل أربع مرات أكبر عما نصت عليه السلطات.
تساءل المسيحيون الى أين سيذهبون وأين سيجتمعون بعد هدم الكنيسة؟ تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي صورًا للكنيسة مرفقة بتعليقات ومنها: “ستهدم كنيسة الله، ما هو شعوركم؟” وقد حاول بعض المسيحيين التوجه الى المكان وحمايته ولكن الشرطة ضربت طوقًا مانعة أي أحد من الوصول.
تدور أحاديث حول أن السلطة تراجعت عن قرارها بهدم الكنيسة ككل، فسيتم هدم جزء ضغير منها وليس الهيكل الأساسي. وتجدر الإشارة الى أن الكنائس منعت من رفع الصلبان على أسطحها، ولا يزال كل مسيحي في الصين يبحث عن طريقة لممارسة ديانته بعيدًا عن سلطة الدولة.