يرى بعض اللوثريين أن هذه السيامة تشجع النساء من خلفيات مختلفة للإنضمام الى الكنيسة وخدمة الله والتعرف الى نعمه. نشير الى أن سشارم التي ولدت في ألمانيا درست اللاهوت في لايبزيغ وسيمت الشهر الماضي كقسيسة في كنيسة المخلص اللوثرية. وقالت أمينة سر الكنائس اللوثرية في أميركا اللاتينية والكاراييب: ” أود أن أشكر سشارم على شجاعتها، فكثير من الناس الذين كانوا يعانون الشكوك حيال الخدمة النسائية في الكنيسة تغيروا بسيامة هانا. بالنسبة الى الكنيسة اللوثرية في شيلي هذا يعتبر كانفتاح كبير، ولاهوت أكثر شمولية. لقد انتقلت الكنيسة اللوثرية الى مستوى آخر واسمه الحاضر.”
شجعت سشارم النساء على دراسة اللاهوت وقالت: “حقيقة أن امرأة خاضت هذه التجربة ونجحت بأن تصبح قسيسة هو إسهام كبير بتشجيع المرأة لتهتم بهذا النداء فالمجال يفتح اليوم أمامهن وعليهن التقاط الفرصة.”