أشار الكاردينال جان لوي توران وهو المبعوث الخاص من الفاتيكان الى الجزائر، الى أن الجماعة الكاثوليكية تحظى هناك “بترحيب جيد” وتشارك بالحياة اليومية، وأتى هذا الحديث كتأكيد على أن “الحوار بين الأديان يبدأ من هذا التعايش اليومي.”
أضاف الكاردينال توران والذي هو رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان منذ عام 2007 أن “هذا التعايش يظهر من خلال أعمال يومية بسيطة كالعناية بمريض، أو بطفل، أو التعليم…” هذا وقال توران في حديث له أمام الصحافة أن الجماعتين المسيحية والإسلامية تتشاركان بنقاط كثيرة وعليهما تطويرها من أجل وضعها في خدمة المجتمع.
جرى الحديث أيضًا عن الدور الذي يجب أن تؤديه الأديان في البحث عن حلول لمشاكل الساعة، الى جانب المواضيع المتصلة بتوطيد الحوار وتعزيز التعاون بين الجزائر والكرسي الرسولي.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية