في الواقع، تمّ القبض يوم الجمعة على شفقت إيمانويل، حارس مدرسة وزوجته، مدبّرة منزل بعد أن داهمت الشرطة منزلهما من دون التأكّد حتى من صحّة الخبر وأشار المتّهم إلى أنّ هاتفه النقّال مفقود منذ فترة وليس هو بالتأكيد من بعث بهكذا رسالة.
يُذكَر أنّ القانون في الباكستان يدين حتى الموت كل من يوجّه الإهانات بالأخص على الدين الإسلامي أو يمسّه بأي سوء وفقًا لقانون التجديف وكانت قد أصدرت المحكمة الباكستانية في شهر آذار المنصرم قرارًا بإعدام صوان مسيح الذي اتّهم بإهانة النبي محمد عندما كان يتحادث مع أحد الأصدقاء. من هنا، تمّ الاعتداء على مدينة لاهور من قبل مسلمين التي تحوي على الغالبية الساحقة من المسيحيين.
تعتبر باكستان وفقًا للتقرير الصادر عن لجنة أميركية حول الحرية الدينية، البلد الذي يسجن مواطنيه يومًا بعد يوم بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي على وجه الخصوص.