من جهته تحدث بطريرك الكلدان في بغداد أيضًا عن أهمية الإنتخابات: "عيون الناس شاخصة على هذه الانتخابات وهم يعلقون عليها آمالا كبيرة، والكنيسة تشجعهم على لعب دورهم فيها، فمن واجبها دعم السكان المسيحيين وتحسين ظروفهم ككل." سيخوض المسيحيون أيضًا الإنتخابات ولكن أظهر البطريرك خوفًا من الأحزاب غير المسيحية قائلا أنها تفتقر الى النضج المدني والديمقراطية، وبالتأكيد وبما أنهم ملتزمون بجدول أعمالهم فمن الصعب بالنسبة لهم التوفيق بين ذلك ومبادئ المجتمع المسيحي ومصالحه"، وحتى الآن، وفقا لرئيس الأساقفة نونا، كان المسيحيون الشواغل الأساسية للغاية:" كمسيحيين نريد أولا وقبل كل شيء في بلدنا سلامًا حقيقيًّا يحترم حقوق الإنسان. يجب أن يكون الناس قادرين على أن يعيشوا حياتهم دون الحاجة للخوف من أنهم سيصبحون هدفا بسبب مسيحيتهم. الدولة العلمانية قد تكون الحل."

ماركو رونكاللي يتحدث عن أهمية المجمع الفاتيكاني الثاني الذي جمع بين القديسين

تحدث ماركو رونكاللي وهو قريب البابا القديس يوحنا 23 عن المجمع الفاتيكاني الثاني مشيرًا اليه بأنه “أعظم نعمة في القرن العشرين.” فصلة الوصل بين البابوين القديسين هو هذا المجمع، وشدد على أن يوحنا بولس الثاني كان ينظر الى البابا يوحنا الثالث والعشرين وكأنه والده. وعن السبب الذي دفع البابا القديس الى إنشاء مجمع قال رونكاللي أن السبب الرئيسي هو رعوي مع ثلاثة أهداف رئيسية: “إنفتاح الكنيسة على العالم الحديث، العودة الى وحدة المسيحيين، وبعث رسالة عدل وسلام.”

هل يعبد المسيحيون القديسين؟

إعلان قداسة يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين تدفع بعض الإخوة، بخاصة من المسيحيين المنتمين إلى جماعات كنسية مصلحة، إلى التساؤل عن معنى وصحة ما يقوم به الكاثوليك والأرثوذكس من تكريم للقديسين. السؤال ليس حديثًا وهو يُطرح في مجالات عدة: هل يعبد المسيحيون الكاثوليك والأرثوذكس القديسين؟