دعمت الكنائس في كينيا حملة الشرطة لوقف الهجمات الإرهابية، وأعلن قادة الكنيسة وعلى رأسهم الكاردينال نجو أنهم لا يستطيعون أن يقفوا مكتوفي الأيدي في حين يموت المئات من الناس يوميَّا: "نحن نحث الرئيس وجميع المنظمات الحكومية إلى تكثيف جهودهم المستمرة وضمان بلد آمن لنا وللأجيال القادمة."

في الوقت عينه طلبت الكنائس من الأجهزة الأمنية أن تتعامل مع العملية بطريقة إنسانية لأن الكرامة البشرية يجب أن تبقى دائما في المقام الأول. أتت هذه الحملة في ظل الهجمات الإرهابية الإسلامية على الكنائس.

أكد نجو أن التراخي أدى الى توسع دائرة حاملي السلاح وأكثر من الإعتداءات، مما يستدعي التحرك فورًا. وراء كل سلاح غير قانوني تكمن قصة الفساد والإهمال، فمن الواضح أن العدد الكبير من الشباب العاطلين عن العمل هو أرض خصبة لأهداف الجماعات الإرهابية. يلقي البعض باللوم على التعليم الأساسي الذي جرد الكنائس من حقها في إدارة المدارس الحكومية، فالكنائس قادرة على المساعدة في التعامل مع تعاطي المخدرات والعنف في المدارس.

في سبيل الحفاظ على خلاص المسيح

في نهائية الخلاص فور تلقيه، يصّر البعض على مقولة:
” أن الخلاص بمجرد نواله يُحفظ دائما”: فإنه عندما يقبل شخص ما في حياته المسيح ، يصبح الخلاص هدية غير قابلة للفقدان. والتفسير يفترض أنه بما أن الخلاص هو هدية مجانية مُنحت بحرية ، فليس هناك من أمر يرتكبه المرء يمكّنه من خسارتها.
غير أن هذا الإعتقاد غير دقيق البتة ، فنحن نعلم أن الهدايا يمكن التخلي عنها، رفضها، أو حتى تدميرها إذا شاء المتلقي.
إذا اشترى أب سيارة فخمة و قام بتقديمها لابنه كهدية، قد يقبل الإبن سيارته بابتهاج . ومع ذلك، فإنه قد يقرر بيعها ، أو بقلة إنتباهه قد يحطمها، أو بقلة تدبيره يهملها بحيث لا تعود قابلة للإستخدام. كانت هدية غير قابلة للإسترجاع ‘ ولكن بالإهمال فُقدت.
يمكن أن نرى الخلاص بطريقة مماثلة – هدية مجانية واهبها لا ينوي إسترجاعها- ولكن متلقيها قد يهدرها.