وذكّر المسؤول الفاتيكاني بكلمات البابا فرنسيس خلال تلاوته صلاة التبشير الملائكي في عشرين تموز الماضي عندما قال “أخوتنا مضطهدون، يُطردون وعليهم أن يغادروا منازلهم دون أن تتسنى لهم إمكانية أن يحملوا معهم شيئا. أؤكد لهذه العائلات ولهؤلاء الأشخاص قربي منهم وصلاتي المستمرة من أجلهم. أيها الأخوة والأخوات الأعزاء المضطهدون إني أعرف كم أنتم تتألمون، وأعرف أنكم جُردتم من كل شيء. أنا معكم في الإيمان بمن انتصر على الشر”.
وفي ضوء هذه التطورات المقلقة – تابع مدير دار الصحافة الفاتيكانية يقول – يجدد البابا الإعراب عن قربه الروحي ممن يجتازون هذه التجربة المؤلمة ويضم صوته إلى نداءات الأساقفة المحليين سائلا الكنيسة كلها أن ترفع الصلاة على نية هذه الجماعات كيما يهبها الروح القدس عطية السلام. كما يطلق البابا نداء ملحا إلى الجماعة الدولية كيما تعمل على وضع حد لهذه المأساة الإنسانية الراهنة، وتوفر الحماية للأطراف التي يهددها العنف ولضمان تقديم المساعدات الضرورية للاجئين الذين يعتمد مصيرهم على تضامن الجميع. وختم الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي تصريحه مذكرا بما قاله البابا في العشرين من الشهر الفائت عندما أكد: “ليوقظ إله السلام لدى الجميع رغبة أصيلة في الحوار والمصالحة. لا يمكن التغلب على العنف بواسطة العنف، يمكن التغلب على العنف بواسطة السلام. لنصلِّ بصمت سائلين السلام”.