معايدة في ذكرى انتقال أمنا مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد

في هذا اليوم المبارك نذكر ما ينتظرنا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

فما جرى لمريم سيتحقق في كل منا.

لا لأننا سننتقل مثلها، في هذه الحياة، بالنفس والجسد. فما جرى لمريم كان نعمة خاصة وفريدة.

أما نحن، فننتظر قيامة الأجساد فنمجد الله الثالوث لا بأرواحنا فقط بل بكل كياننا. هذا الكيان الذي خُلق لغاية واحدة: أن يشارك في الحياة الإلهية.

نتقدم من جميعكم، إخوتنا وقراءنا الأحباء بأحر التهاني بهذا العيد، الذي هو عيد جميعنا، عيد ميلاد مريم إلى السماء. 

وما أجمل الأيقونات الشرقية التي تمثل رقاد مريم وإذا بالمسيح يأتي ليأخذ نفس أمه وكأنه طفلة في الأقماط. 

فمريم، كما يقول الشاعر الإيطالي الشهير دانتي أليغييري هي “ابنة ابنها” وليس فقط أمه. هو الذي ولدها باختيار مسبق إلى حياة نعمة، إلى “ملء النعمة”.

نتقدم منكم بأحر التهاني بهذا العيد المبارك رافعين الصلاة إلى أمنا لكي تظلل شرقنا بوشاحها فيعمه السلام ويزول قتم الكره الشيطاني.

يا سلطانة السلام، صلي لأجلنا.

مع أحر تحيات فريق زينيت في قسمه العربي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Redacción zenit

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير