تريدون أن تكونوا شهودًا للإنجيل؟ إليكم ثلاثة اقتراحات من البابا فرنسيس!

التقى البابا فرنسيس اليوم في فترة ما بعد الظهر بشباب آسيا لمناسبة يوم الشباب الآسيوي السادس في كوريا الجنوبية في 15 آب 2014 وأكّد لهم أنّ الرب يعتمد عليهم: “إنه يدعوكم لكي تقوموا، أن تكونوا متنبهين ويقظين حتى تدركوا ما هو المهم حقًا في الحياة. وبعد، إنه يدعوكم لكي تخرجوا إلى الطرقات والشوارع في هذا العالم، أن تطرقوا على أبواب قلوب الآخرين، داعينهم أن يستقبلوه في حياتهم”.

Share this Entry

في الواقع، التقى البابا فرنسيس بالشباب على ضريح سولموي، مسقط رأس الكاهن الكوري الأول القديس أندرو كيم تاي-غون (1821 – 1846). لقد استقبله حوالى 6000 شاب ضمن جو من الاحتفال والأغاني والرقص وشهادات الحياة.

وقدّم البابا فرنسيس ثلاثة اقتراحات حول كيفية أن يكون الشباب شهودًا حقيقيين وفرحين للإنجيل:

“أولاً، اعتمدوا على قوّة المسيح التي يمنحكم إياها. لا تفقدوا الرجاء بحقيقة كلامه وقوة نعمته! لقد تعمّدتم من خلال فصحه لتنتقلوا من الموت إلى الحياة وثُبّتم بقوة الروح القدس الذي يسكن في قلوبنا. لا تشكّوا أبدًا بهذه القوة الروحية!

 ثانيًا، إبقوا قريبين من الرب من خلال الصلاة اليومية. سبّحوا الرب. لا تنسوا أن تسبّحوا الرب. دعوا روحه يرفع قلوبكم ويساعدكم على معرفة مشيئة الآب والعمل بها. إرسموا الفرح والقوة من خلال سر القربان. أبقوا قلوبكم نقية وحاضرة من خلال اقتبالكم سر التوبة. أود منكم أن تكونوا نشيطين وأسخياء في العمل في رعاياكم. كما، لا تهملوا إنجيل المحبة؛ حاولوا أن تنخرطوا قدر المستطاع في أعمال المحبة.

وأخيرًا، أن أسألكم أنتم الذين تعيشون تحت أضواء تتعارض مع الإنجيل، أن تدعوا كل فكر وقول وعمل تقوده حكمة كلمة المسيح وقوة حقيقته. سوف يعلّمكم كيف تختبرون كل الأمور، وأن تدركوا يومًا بعد يوم ما يخطط لكل واحد منكم. إذا دعاكم لكي تخدموه في الكهنوت أو الحياة المكرّسة، سوف يمنحكم النعمة لكي لا تخافوا من قول نعم! سوف يريكم طريق السعادة الحقيقية والوفاء”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير