وقد شارك الكارينال تفاصيل مهمّته مع راديو الفاتيكان كزيارته للأسقف في المدينة حيث وجد آلاف الأشخاص ملجأً..في الحدائق وداخل الكنائس والمدارس أو عند عائلات احتضنتهم.
ويرى الكاردينال أنّ الجهود الأولى التي تقوم بها الكنائس في العراق هي استقبال أعداد العائلات النازحة..ووصف طريقة عيشهم أنّها مؤقّتة.
كما حيّى الكاردينال كرم الشعب وحسن ضيافتهم والتزامهم الكبير، ووقتهم وجهودهم لتأمين بعض الموادّ والحاجات للعائلات. وقدّر كيفيّة تنظيم المخيّمات وتهييئها بالمطابخ والمواد والإمدادات اللازمة. ولاحظَ أيضًا التزام زعيم منطقة كردستان مسعود بارزاني الذي رغمَ أنّه ليس باستطاعة كردستان تلبية كل حاجات اللاجئين إلّا أنّ الالتزام السياسي كبير فسيُدافعون عن أرضهم حتّى الرمق الأخير بكلّ من فيها مسيحيّيها وأقليّاتها. ونادى الكاردينال فيلوني المجتمع الدولي بالتضامن مع العراق ليس فقط في ما يخصّ المساعدات الإنسانيّة بل من الناحية السياسيّة والعسكريّة.
لقد سلّم الكاردينال إلى الأساقفة الهبة التي قدّمها البابا للمهجّرين العراقيّين وقد شعر بامتنان اللاجئين من مساعدة البابا ودعمه.