وكان في الأشهر الأخيرة أن وجّه البابا فرنسيس رسائل لرئيس جمهورية كوبا راوول كاسترو ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ودعاهما لحلّ المسائل الإنسانية للصالح العام بما فيها حالة بعض المساجين بهدف البدء بمرحلة جديدة من العلاقات بين الفريقين.
واستقبل الأب الأقدس موفدي هذين البلدين في الفاتيكان في شهر تشرين الأول الفائت وقدّم المساعي الحميدة من أجل تسهيل الحوار البنّاء حول المسائل الحساسة والناتجة عن حلول مقبولة للطرفين.
كما سيواصل الأب الأقدس بتأمين دعمه من أجل المبادرات التي سيأخذها البلدان من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز رفاهية المواطنين المعنيين.
صادر عن الفاتيكان في 17 كانون الأول 2014.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.