الاعتداءات في دمشق مستمرة ودير الفرنسيسكان نال حصته منها

تعرضت الأسبوع الماضي مناطق في وسط دمشق وضواحيها تقبع تحت سيطرة المتمردين الى إطلاق نار كثيف وإطلاق صواريخ وقذائف الهاون من جيش النظام وقد أدى هذا الهجوم بحسب ما نقلته وكالة فيدس الفاتيكانية الى سقوط عدد كبير من القتلى وخلفت أيضًا عددًا كبيرًا من الجرحى في المنطقة الوسطى من العاصمة السورية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

من بين الأماكن التي تعرضت للهجوم دير الفرنسيسكان التابع للرعية الكاثوليكية اللاتينية في باب توما في دمشق القديمة حيث يوجد عدد كبير من الكنائس. وفي حديث له الى وكالة فيدس الفاتيكانية قال الأب جرجس أنه ومن ساعات الصباح الأولى سمعت أصوات القذائف وحوالي الساعة السابعة والنصف اخترقت رصاصة سقف غرفة أحد الآباء الذي كان متوجهًا اليها ليصلي. أكد الأب أن المعركة لم تلحق أي ضرر بالكنيسة وأنهم اعتادوا منذ بداية الحرب على عيش أيام من الخوف والرعب كهذا اليوم.

أكد بنامج اللجوء اليسوعي لوكالة فيدس عادة ما تستهدف الاعتداءات في حلب المدنيين وتنثر الرعب في صفوفهم وتدمر البنى التحتية وتخلف الكثير من الضحايا وتزرع الشحن في الشارع بين الجماعات المسلحة، الى جانب إجبار المنظمات غير الحكومية على صرف موظفيها وإيقلف نشاطاتها.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير