أشار رئيس الأساقفة بأن الفساد أضر بالأمانة لنيجيريا وتمنى من الرئيس المقبل أن يجمع السكان حول مشروع الوحدة الوطنية. كذلك أكد أن التفاوت الاجتماعي نتج عن إمساك البعض لزمام الموارد الإقتصادية التي تدر أموالا عليهم فيما يحرم آخرون منها وعلى حد قوله لم يستفد المواطنون من الموارد الضخمة التي تلقتها البلاد من مبيعات غير مسبوقة في مجال النفط واستنزاف المواد الأولية أدى لتفشي البؤس بين الناس. من جهة أخرى دعا رئيس الأساقفة من يفوز بالانتخابات أن يوجه الموارد نحو التعليم والعمل والزراعة.
في الإطار عينه حذر كوكاه من جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تنشر الذعر بين الناس، وعمق التمرد الهوة بين المسيحيين والمسلمين. بعيد هجمات بوكو حرام نزح السكان من عدة مناطق الى خارج البلاد ومنهم الى أجزاء أخرى داخل البلاد، مشيرًا الى أن المسيحيين بدأوا بإرسال أسرهم الى الى الخارج قبل عيد الميلاد.
هناك مخاوف من تكرار أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات عام 2011، عندما قتل 800 شخص خلال ثلاثة ايام ودمرت العديد من الكنائس، المنازل والمؤسسات التجارية.