نتذكر أحباء رحلوا الى النور…ذهبوا أعمق في رغبة الله و محبته لهم…
نتذكرهم في سمائهم …
نتذكرهم بفرح ورجاء القيامة!!
الليلة ، لا نسكر بل نتذكر:
نتذكر أن عطية الله في الحياة ليست فانية، بل هي عطية تتخطى عتبة هذه الدنيا…
نتذكر أن في ليلة الخميس الأخيرة قبل الصوم ، كان المؤمنون يستنفذون ما لهم من مأكولات إفطارية، و يشربون المشروب ليس للسكر بل كعربون للفرح والشراكة بين الأهل الذين كان يجتمعون و “يذكرون” موتاهم بالصلاة و التقوى.
و كل من حرّف “الذكرى” لتصبح “سكرة” فقد المعنى…
لا، الليلة : لا نسكر بل نتذكر…
فمن يسكر ينسى أما المؤمن ففي صحوة ….