كما دعا الى محاربة الفساد والبطالة والفقر والى إعادة النظر في برامج التعليم وطلب من علماء الأمة تصحيح الأفكار الخاطئة المنتشرة في الإسلام والعمل عى نشر القيم الحقيقية. وناقش المؤتمر تعريف الإرهاب وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية ونظرته الدولية واستغلال الدين من أجل الإرهاب. وفي تحليل لجذور الإرهاب، تم التداول في مسألة نقص المعرفة في الشريعة والتعصب الديني والمشاكل الإقتصادية والاجتماعية والتعليم والتشريع وضعف المجتمع المدني.
ودعا البلاغ كل الشبان الى الوثوق بعلماء الأمة والأخذ برأيهم والابتعاد عن كل من يدّعون أنهم يعرفون الإسلام وألا ينجرّوا وراء الشعارات التي لا تمّت بالقرآن أو السنّة بأي صلة. ووُجهت دعوة الى كل الشبان الباحثين عن التغيير الى مراعاة تعاليم الإسلام والانتقال الى الشريعة واستخلاص العبر من الماضي.
كما وأكّد البلاغ بأنّ التطرف هو ظاهرة عالمية وبأنّ الإرهاب لا يعرف لا دين ولا وطن وبأنّ القرآن يرفض أي ظلم وبأنّ مكافحة الإرهاب لا تعني مكافحة الإسلام إنما يجب أن يتم ذلك بالتعاون مع البلدان الإسلامية.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.