خرجت هيثر بارويك عن صمتها لتخبر الحالة التي عاشتها من خلال غياب والدها عن المنزل، هذه الفتاة التي تبلغ 31 عاماً أقرَت بأنها تعاني دائماً من نقص في كنف عائلتها بعد أن تطلَق والديها حين كانت لا تزال رضيعة وقررت أمها أن تكمل حياتها مع شريكة مثلية. في موقفها المعادي للزواج المثلي رفعت بارويك رسالة مفتوحة عنونتها:" أيتها الجماعات المثلية:أطفالكم يعانون" أفصحت بها عن قصة نشأتها من دون أب وذلك بحسب ما أورده موقع http://christiannews.net/.

أفصحت الفتاة أنه لطالما تمنت وجود أب في حياتها:"لقد تربيت محاطة بامرأتين قالتا أنهما لا تحتاجان لرجل، ولكن من جهتي وكفتاة صغيرة لطالما أردت وبشدة أن يكون لدي والد." في سعي منها لسد الفراغ الذي خلفه غياب والدها انشأت الفتاة علاقات متعددة مع الكثير من الشبان:"لقد أحببت شريكة أمي ولكن الأم الثانية لن تحل أبدا مكان الأب الذي فقدت."

في وقت سابق كانت بارويك ممن يؤيدون الزواج المثلي ولكنها غيرت رأيها بعد نضوجها. أكدت الفتاة أيضًا أن وضعها هو لسان حال الكثير من الأولاد الذين تربوا في كنف عائلة مثلية ولكنهم يخشون البوح بالموضوع .من جهة أخرى اكدت أنها سامحت والدها على هجره لها ولكن في وقت من الأوقات كانت لتعطي كل ما لديها لتجمع والديها معها تحت السقف نفسه.

بِهَذَا نَغْلِبُ

الصليب علامة المصلوب، ولا صليب من دون المصلوب، وبعلامة الصليب نغلب. نوره عظيم… شعاعه غلب شعاع الشمس وحجبها… خشبته العتيدة تقدست وتشرفت بتعليق جسد المخلص عليها. علامة الصليب عالية في جَلَد السماء، وهي علامة الغلبة والخلاص، وقد صُلب عليه مخلصنا كي يخلص جبلتنا… لذلك نطوف معانقين الصليب في زفّة عيد الصليب المجيد مرنمين باللحن الشعانيني لأن المسيح ملكنا مَلَكَ على الخشبة المقدسة غير المائتة. نحمل الصليب الحامل الحياة ونطوف واثقين بالخلاص الذﻱ نلناه… نحمله كعرش مُلك المسيح الذﻱ عَرَقَ عليه فأبطل عرق آدم، وشفانا بنَضْح عَرَقه الخلاصي. سال دمه عليه ليفتدﻱ الخليقة كلها ويقتنيها إليه.