"إنّ الصليب هو القمة المنيرة لمحبة الله التي تحرسنا. نحن أيضًا مدعوون لأن نكون حراسًا من خلال المحبة": حول هذه العبارة ستتمحور تأملات المراحل الأربعة عشر لمسيرة درب الصليب التي سيترأّسها البابا فرنسيس في الكوليزيه يوم الجمعة العظيمة 3 نيسان 2015.

لقد طلب البابا من المونسنيور ريناتو كورتي، الأسقف الفخري لنوفارا أن ينصّ التأملات وفسّر الأسقف في المقدمة بأنه اختار أن يتأمّل حول "عطية حماية محبة الله بالأخص من خلال يسوع المصلوب والواجب في أن نكون بدورنا حراسًا من خلال المحبة للخليقة كلها وكل إنسان بالأخص من هم الأكثر فقرًا وبمحبة أنفسنا وعائلاتنا من أجل أن تضيء نجمة الرجاء".

وأضاف: "نريد أن نشارك في درب الصليب بقرب أكثر من يسوع. وأشار الى أنه ستتم مناقشة بعض الأمور المكتوبة في الأناجيل من مشاعر وأفكار تواردت الى قلب وذهن يسوع في الساعات الأخيرة. وفي الوقت نفسه، سنتحدث عن بعض المواقف في الحياة التي تميّز حقبتنا في الخير وفي الشر. وبذلك نعبّر عن رغبتنا بتميم بعض الخطوات من أجل التمثّل بربنا يسوع المسيح في آلامه". إنّ مسيرة درب الصليب التي ستتم في أثناء الليل تنطلق من الكوليزيه في تمام الساعة التاسعة والربع مساءً (بتوقيت روما).

***

نقلته الى العربية ألين كنعان - وكالة زينيت العالمية.

هل ستدخل الإنترنت الأديرة؟

بلغت التكنولوجيا كل زاوية من العالم وقد اقترح اليوم أن تتغلغل في الأديرة ومن منظوره الخاص يعتبر غيوسيبي روما المدير العام لمؤٍسسة سانسيس أن التكنولوجيا تطور الحياة الرهبانية لأنها تؤثر بأدوات اتصالاتها الجديدة على العلاقات الروحانية التي كان أفرادها يعتبرون بأنهم يعيشون في عالم آخر بحسب ما نقله موقع فاتيكان إنسايدر. كذلك أضاف أن الموضوع يؤثر إيجابيًّا أيضًا على الراهبات المستحبسات اللواتي بإمكانهن اليوم أن ينضممن الي التطور الاجتماعي، لأنه من الضروري البقاء على اتصال مع الواقع الاجتماعي الحاضر على الرغم من عيشهن حياة منعزلة بعيدة عن الناس.