"أنا لم أترعرع في كنيسة بل تربيت وأنا أسمع قليلاً عن يسوع المسيح وعن الله من حولي ومن عائلتي التي تضمّ المسيحيين واليهود. فكانت هويتي مسيحية يهودية. أنا لم أفهم مخطط الخلاص إلاّ الى حين التقيت بشخص غريب في الجامعة. لم أكن أرغب أن أجري محادثة عن الله معه إنما لا أذكر من حديثه سوى سؤاله الأخير: "إن كنت ستموتين اليوم فهل أنت أكيدة أنك ستذهبين الى السماء؟"

لم أدرك بوقتها أنه كان الروح القدس هو من يخاطبني وبأنه عليّ أن أعلم الجواب على هذا السؤال بيد أنني لم أعلم بما أجيب. كنت أحب الأصدقاء والعائلة وأتعاطف مع كثيرين، وكنت أصلي الى الله لمدة سنوات إنما إنها المرة الأولى في حياتي التي أبحث بحق عنه من كل قلبي. سألته أن يكشف لي الحقيقة بغض النظر عما تعنيه الحقيقة في حياتي.

ويعد أيام قليلة، شعرت بأنه يخاطب قلبي وتوقفت عما كنت أقوم به وقررت أن أنتظره. لقد أخبرني بأنني بحاجة إليه كثيرًا وبأنه مات حتى أعرفه وأن أكون معه وبأنه إن آمنت به وسرت معه فكل شيء في حياتي سيتغيّر روحيًا نحو الأفضل. آمنت بذلك وقبلته كرب ومخلّص في ذلك الصباح الرائع من أيار 1973. ذلك كان منذ 40 سنة تقريبًا ولا أزال حتى اليوم غير  مستحقة للدخول الى السماء إنما رجائي هو فيه وأنا أعلم بأنه أمين في وعوده التي يحققها من خلالي".

نقلته الى العربية (بتصرف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

مسيحيو حمص يعودون الى ربوع الوطن بالرغم من كل المخاطر

يخبر الأب زياد هلال اليسوعي عن الوضع في حمص بأنه بات على تحسّن بالرغم من كل العنف الذي يندلع بشكل دوري حيث يعيش الناس في الخوف بحسب ما أفادت عون الكنيسة المتألمة. ففي وقت سابق من هذه السنة، تم تفجير سيارة في المدينة مستهدفة أكثر من عشرة أشخاص معظمهم من الطلاب. وفي أجزاء أخرى من المدينة يتابع الثوّار بتحدي القوات الحكومية.

البابا يلتقي بشقيق الرهينة البريطاني الذي أعدمه تنظيم "داعش"

التقى البابا فرنسيس بعد المقابلة العامة يوم أمس الأربعاء بمايك هاينس شقيق دايفيد هاينس، الجندي البريطاني السابق الذي تم اعدامه على يد الدولة الإسلامية (داعش) بحسب ما نقل القسم الإنكليزي لوكالة زينيت.