وقال بإنّ هذه الرحمة غالبًا ما تبدو غير عادلة بالنسبة الى الأشخاص الذي لا يركّزون إلاّ على القوانين. وأضاف البابا: “إنّ الحياة المسيحية ليست ثمرة مجهود إرادي… بل هي جواب أمام رحمة مدهشة وغير متوقعة وربما “غير عادلة” بحسب معاييرنا البشرية”.
وأشار فرنسيس إنّ رسالة الرحمة هي موجّهة بشكل خاص الى كل من ينفرون من الإيمان أو هم بعيدون عنه. “إنّ درب الكنيسة هي درب الخروج من الحظيرة للانطلاق الى الضواحي الوجودية بحثًا عن البعيدين” مكررًا ما قاله في الشهر الماضي لمناسبة تعيين 20 كاردينالاً جديدًا.
وأتت تعليقات البابا فرنسيس ضمن خطاب وجهه لثمانين ألف عضو من حركة “شركة وتحرر” لمناسبة الذكرى الستين على تأسيسها والذكرى العاشرة على وفاة مؤسسها.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.