زيارة المونسنيور بسكال غولنيش المدير العام لمؤسسة "عمل الشرق" الى مطرانية بيروت الكلدانية

بتاريخ 2015/3/9

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

مساء يوم الاثنين 2015/3/9 ، وإثر سيامته الخوراسقفيّة، زار المونسنيور بسكال غولنيش المدير العام لمؤسسة “عمل الشرق” دارة المطرانية الكلدانية في بعبدا – برازيليا يرافقه وفدٌ رفيع المستوى ضمّ الأميرال بيار سباتيه غارا الرئيس الأعلى للمؤسسة المذكورة بالإضافة الى موظفين وأفرادٍ من آل غولنيش.

كان في استقبال هذا الوفد سيادة رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي السامي الوقار والنائب العام في الأبرشية المونسنيور رافائيل طرابلسي والأب دنحا يوسف خادم الجالية العراقية الكلدانية والأب ايلي رعد عميد كلية القانون الكنسي في جامعة الحكمة – بيروت، بالإضافة الى رئيس المجلس الأعلى للطائفة الكلدانية في لبنان الأستاذ انطوان حكيم وممثلين عن الجمعية الخيرية الكلدانية ومسؤولة المكتب الإعلامي في الأبرشية الآنسة ميرا قصارجي، ناهيك عن وفد الراهبات الكلدانيات بنات مريم المحبول بها بلا دنس وأبناء الطائفة الكلدانية في لبنان.

توجّه الوفد المذكور الى كاتدرائية الملاك روفائيل حيث تُليت الصلوات على نيّة لبنان والشرق المتألم وفرنسا ثمّ توجّه الجميع الى دارة المطرانية فألقى سيادة المطران قصارجي كلمةً ترحيبيّةً على مسامع الزوّار الكرام استهلّها بتهنئةٍ قلبيّةٍ رفعها سيادته باسم الأبرشية الى المونسنيور غولنيش إثر ترقيته الأخيرة، كما عبّر عن امتنان الكنيسة الكلدانية في لبنان للجهود الحثيثة والمساعدات القيّمة التي تبذلها مؤسسة “عمل الشرق” بهدف خدمة اللاجئين العراقيين والسوريين في لبنان منوّهاً بتاريخها الحافل بخدمة الشرق وكنائسه المتعدّدة.

وفي الأخير، وباسم الكنيسة الكلدانية في لبنان، سلّم سيادته المونسنيور غولنيش خاتماً حبريّاً عبّر من خلاله عن شكره وتقديره العميق للتعاون المثمر بين الأبرشية ومؤسسة “عمل الشرق” الذي يصبُّ في خدمة المحتاجين الذين يعكسون صورة المسيح المتألّم والذي يتابع من خلال مىآسيهم نزاعه على الصليب الممتدّ الى نهاية الدهر على حدّ تعبير “بسكال” المفكّر المسيحي الشهير.

ردّاً على خطاب سيادته، فاه المونسنيور غولنيش بكلمةٍ مشابهة شكر فيها صاحب السيادة على استقباله وعلى هديّته القيّمة واثنى على استمرارية التعاون القائم بين الكنيسة الكلدانية في لبنان ومؤسسة “عمل الشرق” ذات الباع الطويل في التعاون مع الكنائس الشرقيّة على مختلف مذاهبها، ثمّ انتقل الجميع الى مائدة المحبة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ميرا قصارجي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير