#كلمةصلاة:أن نطلب من أحد أن يغفر سبع مرات سبعين مرة لَهُو طلب مُزعج! كيف يمكننا أن نطلب أمرًا إلهيًا من قلب بشري؟! مع ذلك، فاللوغوس الإلهي لا يطلب منا إلا ما يُحقق بالعمق منطق كياننا المخلوق على صورته ومثاله. يجب أن نذكر أمرين هامين: المثل المذكور يبين لنا أن الغفران يجب أن يتجذر، لا في كِبر نفسنا، بل في الخبرة المتجددة للغفران الذي نتلقاه والذي نستمر في الحصول عليه طوال حياتنا البشرية. من لا ينظر بالعمق إلى الحب الإلهي الذي يغفر لنا بشكل مطلق لا يستطيع أن يفهم معنى الغفران المُطلق المطلوب منا! أما الأمر الثاني فيرتبط بقيمة الغفران المحررة. والأمر كذلك دومًا: فأول من يستفيد من الغفران هو مَن يَغفُر.
–