وجاء في الرسالة: “يوجد حاليًا الملايين من اللاجئين في سوريا والعراق حيث القصف لا يتوقّف أبدًا ويبدو أنّ سبل الحوار عقيمة”. وتابع الكاردينال ليقول بإنّ تبرّعات هذه السنة هي فرصة “لكي نكون حجّاجًا في الإيمان” وهي طريقة لترويج الحوار من خلال السلام والصلاة “وتشارك المصائب”. وذكر البلدان التي ستستفيد من هذه التبرّعات وهي القدس وفلسطين واسرائيل والأردن وقبرص وسوريا ولبنان ومصر وإثيوبيا وإريتريا وتركيا وإيران والعراق.
وكان قد تمّ توزيع تبرّعات السنة الفائتة في العام 2014 في معظمها الى سوريا والعراق والى الشركات الحرفية في الأردن. كما تمّ تقديم المساعدات الى الجماعات الرعوية ولإعادة ترميم وإعمار أماكن المساعدة الطبية في بيت لحم وتمّ تشييد المباني في القدس للعائلات الفقيرة والمتزوجين الشباب الراغبين في البقاء في الأراضي المقدسة.