ووفقًا لمصادر من الشرطة قد يرتفع عدد القتلى بسبب الحالات الحرجة التي يمر البعض فيها، ونقلت محطات محلية اعتصامات المئات من الناس خارج الكنيسة بعيد الأحداث التي حصلت وقد تعرض بعض المتظاهرين للضرب على يد عناصر الشرطة المحلية، وفي الإطار عينه قال أحد أكبر المسؤولين في شرطة لاهور أن السلطات كانت تحاول تهدئة المتظاهرين لتأمين مكان الجريمة.
كانت الحركة نفسها التي اعلنت مسؤوليتها عن الحادث قد تبنت العام الماضي حادثة أخرى أدت الى مقتل العديد من الناس، ولم ينجح رجال الشرطة الى الآن بتحديد ما إذا كان الإنفجار ناتجًا عن حزام ناسف نفذه إرهابي أم لا، ولم تشهد باكستان مثل هذه الحادثة منذ أيلول 2013 ويرجح أن يستمر الموضوع على حاله حتى يطغى الدين الإسلامي على البلد.