أما ردات الفعل على الموضوع فانتشرت في كل دلهي حيث نظمت جماعات مسيحية اعتصامات مطالبة بحماية المسيحيين المستهدفين حاليًّا في البلاد. في حديث له الى موقع بي بي سي قال رئيس أساقفة كالكوتا أن كاميرات المراقبة التقطت وجوه المقتحمين والسلطات تسعى الآن لإلقاء القبض عليهم.
أضاف رئيس الأساقفة أن الرجال سرقوا من المدرسة ودنسوا الكنيسة وسرقوا أيضًا عدة أشياء منها، ومن جهته أدان رئيس وزراء ولاية البنغال الغربية، ماماتا بانيرجي، الحادث قائلا أنه أتى في وقت يتزايد فيه القلق حول العنف الجنسي المنفذ ضد النساء وكانت هناك أيضًا في الفترة الأخيرة تغطية إعلامية متزايدة حول حالات الاغتصاب والاعتداءات.
أخيرًا لم تعرف خلفيات هذا الهجوم ولكن الجماعات المسيحية في كل أنحاء الهند أعربت عن قلقها المتزايد حول مصيرها إذ انها تستهدف كثيرًا في الفترة الأخيرة مسلطة الضوء على الهجمات المتتالية التي وقعت ضد أماكن مسيحية وطالت بعض الناس أيضًا، مطالبة السطات تأمين الحماية اللازمة للجميع.