بعيد الحادث وبحسب المصدر عينه، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الموضوع ولكن رئيس الأساقفة يرجح أن العمل كان بدافع الثأر من انتقادات الكنيسة للجماعات التي تمارس الإجرام، فعلى حد قوله لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث ولكن وجود الكنيسة في مويسو يشكل تدخلا خطيرًا في عمل الجماعات الإجرامية التي تزرع الرعب بين الناس.
تابع رئيس الأساقفة حديثه مشيرًا الى أن 10 كهنة و5 راهبات قتلن في الكونغو عام 1992 وللأسف تستطيع الجماعات الإجرامية أن تنجو بفعلتها بسبب الغياب التام للشرطة. الى جانب ذلك تنتشر تجارة الأسلحة غير المنضبطة بين الناس مما يجعل العيش بأمان مستحيلا. في السياق عينه كانت عون الكنيسة المتألمة قد نشرت تقريرًا ومفاده أن 20 مجموعة عسكرية مختلفة تعمل في البلاد.
رجا رئيس أساقفة كابوي أن تتحرك السلطات الوطنية والدولية لضمان العدالة والسلام في المنطقة ولكن أمام كل تقدم ملحوظ ينشأ قلق إزاء عمليات الاغتيال والإختطاف التي تتم من أجل المطالبة بفدية مالية.