الحياة عندما تسعى فيها فلا بدّ من أن يكون سعّيك من أجل كل ما موجود فيها دون استثناء، سعيًا حثيثًا بحيث عندما تجتاز بقدمك سلمها أن تكون واثق من أنك كنت عليها الواحدة تلوّ الأخرى ولم تقفز إحداها مُتجاهلا. وما لابد من إدراكهُ كذلك هو إن هذه الحياة أقصر بكثير مما تتصور، هي ليست بعدد سنينها وإنما باللحظات التي تقضيها فيها مُرتاحًا نفسيًا وضميريًا وفكريًا وإنسانيًا، وهذه تكون عندما تعيش حياتك بما يرضيها ويرضي كل موجود فيها وبما يستحقهُ ،وأحدى هذه الموجودات هي المرأة، روح هذا الوجود بكل ما فيهِ.