ما الذي دفعك الى كتابة هذا الكتاب؟
بالحقيقة أنا صحافي يغطي أحداث البابوية والفاتيكان ولم أكن بحاجة الى دافع أقوى من هذا، والبابا فرنسيس هو قصة ملفتة تجذب للكتابة عنها والسؤال الذي يطرحه الكثيرون وهو الى أين سيأخذ الكنيسة الكاثوليكية يستحق أن نجد له إجابة. لم أكن بوارد أن أكتب قصة حياة البابا لأنني لا أعرف الكثير عن خلفيته الأرجنتينية ولكن ما أقدمه هو كتاب لا يتناول البابا بقدر ما يتكلم عن الحبرية ففي سنتين غير البابا الكثير وهذا الوقت شبيه ب20 سنة مع حكام يحكمون أي بلد.
متى قررت أن تبدأ بالكتابة؟ وكيف بدأت العملية؟
تحدثت مع أشخاص من مجلة التيم حول عيد الميلاد تقريبًا واتفقنا على عقد وباشرت بالعمل وكتب أغلب الأشياء في صيف العام 2014 وعدلت الكثير وأضفت معلومات الى أن نشر الكتاب في هذا الشهر. ما تجدونه هو حصيلة تقارير أنا قمت بها وتحاليل حول البابا وهناك أيضًا حوارات خاصة.
هل لمست شيئًا غيّر حياتك ودفعك لتباشر الكتابة؟
كلا لم ألمس أي شيء ولكنني كصحافي يقضي أيامه كمحلل فاتيكاني يرتبط مدخوله مباشرة بنسبة اهتمام الناس بالبابا، لا أستطيع إلا أن أصف فرنسيس بالأعجوبة من هذه الناحية على الأقل.
هل من نقاط معينة تعد كسوء فهم لتصرفات البابا سيوضحها كتابك؟
أظن أنني وضحت الأمور فقط من الناحية التي اتهم فيها البابا باليسارية فالأمر جلي بأنه ليس كذلك فهو رجل إداري ولا يسعى لأي انقلاب أو ثورة بل هو يطبق العقيدة فقط لا غير.
برأيك هل من الممكن أن نتكلم حول “تأثير فرنسيسي”؟ هل هناك أية تغييرات مهمة وراء الرؤية الأفضل للحبرية في العالم العلماني؟
سحر البابا الجماهير وتسلطت العيون عليه وبالتالي تسلطت على الكنيسة ولكن من ناحية الإحصاءات، أجد أنه من السابق لأوانه الحديث عن “تأثير فرنسيسي” قياسي إذا كنا نعني بذلك، على سبيل المثال، زيادة في الحضور الجماهيري أو التعريف الذاتي ككاثوليكي. وجدت في وقت سابق وجدت حديثًا جاء فيه أن نسبة الاعترافات في الولايات المتحدة زادت ويعود السبب الى تأثير البابا فرنسيس.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية