غبطة البطريرك يونان اختتم زيارته الى ابرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك وعاد الى مقر كرسيه البطريركي في بيروت

غادر غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي الكلي الطوبى أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، بعد طهر الأربعاء ١٨ آذار ٢٠١٥، بعد زيارة رسمية راعوية كنسية دامت خمسة أيام، من السبت ١٤ آذار حتى الأربعاء ١٨ آذار ٢٠١٥، جال فيها غبطته على الغالبية العظمى من رعايا الأبرشية، والتقى ابناءه هناك، واستمع الى اوضاعهم وشجونهم وهمومهم وتطلعاتهم. كما نقل غبطته معاناتهم الى المسؤولين الرسميين في الدولة، وبخاصة محافظ كل من حمص وحماه.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لقد شكّلت هذه الزيارة التاريخية مناسبة فريدة أكد فيها غبطته على البقاء في الديار والتمسك بالايمان والعادات والتقاليد الموروثة مهما كانت التحديات. كما دعا غبطته ابناء كنيسته الى تعزيز اللحمة الوطنية مع اخوتهم في المواطنة، اي المسلمين، مشددا على اهمية التآخي والانفتاح بين ابناء البلد الواحد.

هذا وقد سلك موكب غبطته الطريق المؤدية الى منطقة العريضة الحدودية ما بين لبنان وسوريا، حيث كان في وداعه المدبر البطريركي لابرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها الخوراسقف فيليب بركات ، والخوراسقف ميشال نعمان، والأب جورج مسّوح، وشمامسة الأبرشية، والراهبات الأفراميات، وفاعليات.

وقد رافق غبطتَه في هذه الزيارة وعاد معه الى بيروت، الأب أفرام سمعان والأب حبيب مراد أمينا السر في البطريركية، وبعثة تيلي لوميار – نورسات المولَّفة من الإعلامية ليا عادل معماري، والاعلامي وسيم غنيم.

وعند الثامنة من مساء الأربعاء ١٨ آذار، وصل غبطته والوفد المرافق بالسلامة الى مقر الكرسي البطريركي في المتحف – بيروت.

فشكراً لله على نعمه وبركاته ورعايته لهذه الزيارة الأبوية الراعوية الكنسية التي جاءت زيارة تاريخية بكل ابعادها.

“‎غبطة البطريرك يونان اختتم زيارته الى ابرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك وعاد الى مقر كرسيه البطريركي في بيروت

غادر غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي الكلي الطوبى أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، بعد طهر الأربعاء ١٨ آذار ٢٠١٥، بعد زيارة رسمية راعوية كنسية دامت خمسة أيام، من السبت ١٤ آذار حتى الأربعاء ١٨ آذار ٢٠١٥، جال فيها غبطته على الغالبية العظمى من رعايا الأبرشية، والتقى ابناءه هناك، واستمع الى اوضاعهم وشجونهم وهمومهم وتطلعاتهم. كما نقل غبطته معاناتهم الى المسؤولين الرسميين في الدولة، وبخاصة محافظ كل من حمص وحماه.

لقد شكّلت هذه الزيارة التاريخية مناسبة فريدة أكد  فيها غبطته على البقاء في الديار والتمسك بالايمان والعادات والتقاليد الموروثة مهما كانت التحديات. كما دعا غبطته ابناء كنيسته الى تعزيز اللحمة الوطنية مع اخوتهم في المواطنة، اي المسلمين، مشددا على اهمية  التآخي والانفتاح بين ابناء البلد الواحد.

هذا وقد سلك موكب غبطته الطريق المؤدية الى منطقة العريضة الحدودية ما بين لبنان وسوريا، حيث كان في وداعه المدبر البطريركي لابرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها الخوراسقف فيليب بركات ، والخوراسقف ميشال نعمان، والأب جورج مسّوح، وشمامسة الأبرشية، والراهبات الأفراميات، وفاعليات.

وقد رافق غبطتَه في هذه الزيارة وعاد معه الى بيروت، الأب أفرام سمعان والأب حبيب مراد أمينا السر في البطريركية، وبعثة تيلي لوميار – نورسات المولَّفة من الإعلامية ليا عادل معماري، والاعلامي وسيم غنيم.

وعند الثامنة من مساء الأربعاء ١٨ آذار، وصل غبطته والوفد المرافق بالسلامة الى مقر الكرسي البطريركي في المتحف – بيروت.

فشكراً لله على نعمه وبركاته ورعايته لهذه الزيارة الأبوية الراعوية الكنسية التي جاءت زيارة تاريخية بكل ابعادها.‎”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الأب حبيب مراد

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير