يُقال بإنّ هذه الظاهرة العجيبة تحدث ثلاث مرات في السنة: 1 أيار و19 أيلول وهو يوم عيد القديس وفي 16 كانون الأول. إنّ آخر مرّة حدثت هذه الأعجوبة مع بابا كانت في العام 1848 مع بيوس التاسع إلاّ أنها لم تحدث عندما زار المكان البابا يوحنا بولس الثاني في تشرين الأول 1979 أو عندما زاره البابا بندكتس السادس عشر في تشرين الأول 2007.
إنّ هذا الدم يعود الى القديس جينارو، شفيع نابولي وأسقف سابق وشهيد المدينة ولا تزال عظامه محفوظة حتى اليوم في الكاتدرائية. يُعتقد بأنه استُشهد في أثناء اضطهاد المسيحيين الذي قام به الإمبراطور الروماني دقلديانوس ثم تقاعد في العام 305.
يوم السبت 21 آذار وعند نهاية اللقاء مع الكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين في كاتدرائية نابولي أعطى البابا بركته بالذخيرة. وعندما أعاد البابا فرنسيس الذخيرة قال له الكاردينال: “يبدو أنّ القديس جيناريو يحبّ البابا لأنّ الدم سال بشكل نصفي”. فأجابه البابا: “لقد أعلن لنا الأسقف أنّ الدم سال ولكن ليس بالكامل. نرى أنّ القديس يحبنا ولكن ليس بالكامل. لذا فلنرتدّ قليلاً ليحبنا أكثر”.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.