من جانبه شكر الرئيس عباس البطريرك على هذه الدعوة الرسمية مؤكدًا قدسية الأرض المقدسة ودور الكنيسة المحلية التي تضطلع به من خلال خدمة المجتمع بالأخص على الصعيدين الإستشفائي والتعليمي. وشدد على دور الكنيسة في “الحفاظ على النسيج المجتمعي من خلال نشر رسالة المحبة والعمل من أجل العدالة والسلام”.
وبالعودة الى الراهبيتن الطوباويتين، مريم بواردي ولدت في قرية عبلين (الجليل) في العام 1846. أسست راهبات الكرمل في بيت لحم وتلقت جروحات المسيح في حياتها. توفيت في العام 1878 بعد أن كانت ترى يسوع في الحلم وتتحاور معه أكثر من مرّة.
أما الراهبة الفلسطينية الأخرى التي سيتمّ إعلان قداستها هي ماري ألفونسين دانيل غطاس. ولدت في العام 1843 في القدس وتوفيت عام 1927. إنها المساعِدة على تأسيس جمعية راهبات الوردية التي تكرّس ذاتها من أجل العمل الرعوي وعلى مساعدة المسنين والأطفال والفقراء.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.