مسيحيو حمص يعودون الى ربوع الوطن بالرغم من كل المخاطر

يخبر الأب زياد هلال اليسوعي عن الوضع في حمص بأنه بات على تحسّن بالرغم من كل العنف الذي يندلع بشكل دوري حيث يعيش الناس في الخوف بحسب ما أفادت عون الكنيسة المتألمة. ففي وقت سابق من هذه السنة، تم تفجير سيارة في المدينة مستهدفة أكثر من عشرة أشخاص معظمهم من الطلاب. وفي أجزاء أخرى من المدينة يتابع الثوّار بتحدي القوات الحكومية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وأشار الى الأب هلال الى إنّ أقل من نصف المستشفيات في المدينة تواصل عملها إلاّ أنّ التضخم زاد من تكاليف المعيشة مما زاد الأعباء على كاهل السكان. وأما العصابات الإجرامية فهي تواصل اختطاف من تلتقيه بهدف الحصول على فدية حتى إنهم يستهدفون الفقراء. لا يزال حتى اليوم عددًا كبيرًا من الكاثوليك مفقودين.

إنما بالرغم من كل المخاطر التي تحدق بالمدينة يصرّ الناس على العودة الى منازلهم ومنهم من بدأ بإعادة بناء بيوتهم ومحلاّتهم التجارية والكنائس؛ توجد بعض المكاتب استأنفت عملها وتمت إعادة فتح أبواب جامعة في المدينة. وصرّح الأب هلال أنّه في أواخر السنة الفائتة عاد ما يقارب 1700 مسيحي الى “ما تبقى من بيوتهم” ويوجد عدد لا يُستهان به يعتمد على المساعدات الإنسانية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير