في الواقع لقد اختطف دايفيد هاينس في آذار 2013 بينما كان يعمل مع منظمة غير حكومية فرنسية اسمها (ACTED). في أيلول 2014، نُشر فيديو عن إعدامه وبذلك أصبح دايفيد هاينس الضحية الغربية الثالثة التي تقع بين أيدي المنظمة الإرهابية.
منذ ذلك الحين، كرّس أخوه مايك نفسه من أجل الترويج للحوار بين الأديان والتكاتف ضد التطرف الديني. وقد تشارك رسالته صباح يوم الأربعاء مع الأب الأقدس الى جانب السفير البريطاني لدى الكرسي الرسولي نيجيل بيكر.
وكان قد أدلى السفير بايكر قبل المقابلة العامة بتصريح صحفي قال فيه: “مايك هاينس سيحمل الى الفاتيكان رسالته من أجل التفاهم بين الأديان وقد دعا البابا فرنسيس من أجل التزام مشترك من أجل وضع حد للقتال والحقد والعنف. إنّ مايك هاينس يعيش هذا الالتزام بشكل استثنائي”. وكان قد وقّع رسالة بعد شهر على وفاة أخيه مع بربارة هينينغ أرملة ألن هينينغ وهو ضحية أخرى وقعت بين أيدي داعش يقولان فيها “لن نسمح لأعمال أشخاص قليلين يريدون أن يقوّضوا وحدة أناس ينتمون الى أديان مختلفة في مجتمعنا”.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.