وأشار الى الأب هلال الى إنّ أقل من نصف المستشفيات في المدينة تواصل عملها إلاّ أنّ التضخم زاد من تكاليف المعيشة مما زاد الأعباء على كاهل السكان. وأما العصابات الإجرامية فهي تواصل اختطاف من تلتقيه بهدف الحصول على فدية حتى إنهم يستهدفون الفقراء. لا يزال حتى اليوم عددًا كبيرًا من الكاثوليك مفقودين.
إنما بالرغم من كل المخاطر التي تحدق بالمدينة يصرّ الناس على العودة الى منازلهم ومنهم من بدأ بإعادة بناء بيوتهم ومحلاّتهم التجارية والكنائس؛ توجد بعض المكاتب استأنفت عملها وتمت إعادة فتح أبواب جامعة في المدينة. وصرّح الأب هلال أنّه في أواخر السنة الفائتة عاد ما يقارب 1700 مسيحي الى “ما تبقى من بيوتهم” ويوجد عدد لا يُستهان به يعتمد على المساعدات الإنسانية.