مؤتمر صحفي للإعلان عن مسرحية " الأخت إيمانويل، إعترافات راهبة"

27 آذار 2015، المركز الكاثوليكي للإعلام

Share this Entry

تكريماً للأخت إيمانويل رسولة الفقراء والمشردين عقد ظهر اليوم مؤتمراً صحافياً أعلن خلاله عن مسرحية “الأخت إيمانويل، إعترافات راهبة” التي تجسّد مسيرتها الرهبانيّة والتي ستعرض على  مسرح الأوديون – انطلياس، نص وتمثيل فرانسواز تورياس، إخراج مايكل لونسدايل، والتي ستعرض ايام الخميس 30 نيسان و1-2-3 أيار 2015 على مسرح الأوديون – انطلياس.

شارك في المؤتمر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، السيدة جيزال هاشم زرد، (ابنة السيدة جيزال) السيدة ماري لين زرد  مصابني وزوجها السيد وليم ومصابني، السيد جان أبي غانم ، السيد ملحم خلف،  وحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين.

ترأس المؤتمر الخوري أبو كسم وقال:

“أرحب بكم باسم رئيس اللجنة الأسقفية المطران بولس مطر، يشرفنا اليوم ويسعدنا أن نعقد هذا المؤتمر الصحافي لنعلن عن المسرحية التي تجسد مسيرة الأخت ايمانويل رسولة الفقراء تحت عنوان  ” الأخت إيمانويل، إعترافات راهبة”.”

تابع “يسعدنا أن نكون على هذه المنصبة إلى جانب رجال فكر ونساء يهتمون بنشر ثقافة السلام والمحبة من خلال هذا العمل المسرحي الذي على أهميته  ينقل إلينا مسيرة حياة هذه الأخت الفاضلة إيمانويل التي عاشت الفقر بكل أبعاده، ونحن هنا في حضرة أهل الفن وأهل المجتمع المدني وأهل الرسالة الذين سيحدثوننا عن بالطبع الأخت إيمانويل ومن خلالكهم خلال وسائل الإعلام لنشر رسالتها لكي نكون نموذجاً من لكل من يعمل من أجل خير البشرية وخير الإنسان ولكل من يسعى لأن يعيش الفقر في حياته وفي نذوره بالطبع ستكون محطات تأمل لكل من كرّس نفسه لخدمة الله ولخدمة الفقراء، اتمنى لعملكم التوفيق والنجاح”.

السيّدة جيزال هاشم زرد قالت:

أعتبر ان الدنيا بألف خير ما زال هناك إناس تهتم في الأعمال الثفافية وأعمال المحبة، قصة الأخت إيمانويل قصة تنبنى مع العالم، ورشة لا تتوقف؛ فهي في إستمرار دائم لأنّها قصّة حبّ. فقد فقدت والدها بعمر الست سنين وكان لها صدمة كبيرة، وردّة فعلها كانت التمسّك بالحياة، وعيش اللحظات بملئها…”

وتابعت “إلا أنّها لم تكتفِ، بقي الفراغ، بحثت عن الحقيقة. الحقيقة وجدتها، درست  وهي في عمر ال 55 سنة، وعندما حازت على شهادتها طُلب منها الذهاب إلى مصر وهناك اصطحبها المونسنيور برونو إلى مدينة الأكواخ حيث بين الكوخ والكوخ (تنك) والفرش كرتون واكلهم ولعبهم الزبالة، نادها الربّ هناك وقالت “يلاّ إلى الأمام”، راهنت على الإيمان بالمسيح فلم يخذلها،  قوة الإيمان أوصلتها للآخَر، والآخَر أوصلها إلى الله.”

ثم تحدث الدكتور جان أبي غانم فقال: سوف اتكلم عن المغامرة التي عاشتها الأخت إيمانويل ولبّت نداء المسيح الذي نادها من بين الزباله !العالم ورهبنتا وفكر تلك الايام ما كان بسهولة يفرّق بين الزبالين والزبالة! إيمانويل اعتبرت متهوّرة، ثائرة هامشية، ومنحرفة خطيرة!”

تابع “ولكنّها كانت من الرائدات والروّاد الذين رسموا خارطة الطريق لمجمع لفاتيكاني الثاني قبل بدئه بعشرات السنين. والعظمة في إيمانويل ومثيلاتها في نزع صورة القيصر والشارات والألقاب الحبرية والسعي للوصول الى المقامات الاولى!والشهادة للمسيح الفقير الخادم محرر المهمشين المستعبدين المسجونين،  والباذل نفسه لأجل احبّائه 

وختم بالقول “شكرًا لمن جاءنا بهذا العمل الفني عسى وعلا السائرين في المقدمة  يتلمسون  خطى الرسولات والرسل الانقياء! هذا هو الجو الذي توحيه لي المجنونة إيمانويل كما الفادي يسوع أحب الفقراء وعاش بينهم!”

الدكتور ملحم خلف قال: إستوقفتني موهبتان بشخص الأخت إيمانويل:

الأولى:الإرادة والتصميم الشرس والإندفاع للقيام بجولتها حول العالم بعمر متقدّم لتحثّ على عدم اللامبالاة، وللتأكيد أنّ لا آفاق للعطاء يحده لا الزمان ولا المكان، وقد حوّلت فلس الأرملة إلى مستشفيات، مدارس ومنازل.

والثانية: رغم تقدّمها بالعمر، أسست حركة شبابيّة من كل الجنسيّات، ومن كل البلدان والأديان. كان همّها الإنسان وكانت الدفعة الأولى إلى لبنان، بحيث تعاون شبابها مع شباب فرح العطاء في ورش العمل، لبناء الحجر والبشر.”

وتساءل ” كم لدينا اليوم من المأساة ولا نستطيع التغيير، امراة عمرها 63 سنة رأت مدينة أكواخ لم تسأل ما هو دينهم؟  رأت بكل انسان وجه الرب وطبعته بقلبها، وكم نحن اليوم نستطيع النظر إلى الموجوع النازح المتروك ونرى فيه وجه الله؟.

وختم بالقول “قالت الأخت ايمانويل للشبيبة كلمة تعلمتها في مصر “يلاّ” وهي الكلمة المفضلة عندها، وقد جعلت منها ملهمة لمن عرفها من حيث النشاط و الديناميكية والمحبة، لقد فتحت لهم خدمة التطوّع والخدمة المجانية، واعتبرت أي بقعة من الأرض ملكوتها.  ضمن هذا المشروع في سنة 86 بدأنا هذه المغامرات الحلوة والطاقة الحقيقة كم تضع محبة في الخدمة على الأرض”؟

ثم تحدثت السيدة مصابني فقالت:

“تعلمت من والدتي التواصل والحب ومن السيد ملحم العطاء ومن الأخت إيمانويل المحبة والعطاء واردد دائماً  معها Dieu est formidable الله عظيم، ولأول مرة أقوم بهذا العمل وكل واحد منا عنده رسالة. انا مخرج والأن اصبحت producer وأحضرت هذا العمل الرائع، وأملي أن تصل هذه الرسالة إلى كل الناس وكل العالم. وريع هذه المسرحية سيعود إلى عدة جميعات منها “فرح العطاء، نحنا لبعض، كنيسة القديسة فرونيكا جول
ياني  واطفال السماء….”

Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير