إنما ثارت الشكوك بأن يقدر شاب معزول وضعيف النظر أن يقتل شخصًا بالرصاص من دون أن يخطىء الهدف. فبينت الصحافة التركية التناقضات في هذا الشأن وإهمال الشرطة في البحث أكثر إذ كان ينبغي إحالة القضية الى الدوائر القضائية المكلّفة بالقضايا المتعلّقة بالإرهاب والإجرام المنظّم.
ولكن بما أنّ الجريمة تمّ تقديمها كعمل معزول للتعصب غير المتوازن أُحيلت القضية الى الدائرة المكلّفة بالنظام العام. من هنا، تمّ البحث بالدلائل بشكل سطحي وبدت الإدعاءات والاتهامات غامضة ومشوشة.
إنّ كاهن طرابزون قد تمّ قتله بطلقتين في الظهر يوم أحد بعد القداس في العام 2006 بينما كانت الجدال قائمًا على الرسومات الدانماركية المسيئة الى النبي محمد. كان الأب سانتورو يصلي راكعًا في الصف الأول من الكنيسة وكانت تعمل إيطالية الى جانبه مع تركي مهتد الى مسيحية وكانا يتواجدان أثناء وقوع الحادث وقالا بإنّ خيال القاتل لا يتطابق مع المتّهم وكان قد أعقب الإغتيال هجومات عديدة على مؤمنين مسيحيين ومنذ ذلك الحين ساد الصمت وأُغلق الملفّ.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية