"لقد أتيتم لتصلّوا على قبر القديس يوحنا بولس الثاني لمناسبة مرور عشر سنوات على وفاته. حافظوا دائمًا على ذكرى تعاليمه وكونوا أمناء لله ولبلادكم". لقد توفي البابا يوحنا بولس الثاني في 2 نيسان 2005 عشية عيد الرحمة الإلهية وهو من ترأس احتفال قداسة الأخت فوستين رسولة الرحمة الإلهية في 30 نيسان 2000. تم تطويبه على يد البابا بندكتس السادس عشر في الأول من أيار 2011 في أحد الرحمة الإلهية أيضًا وبالطبع في المناسبة نفسها ترأّس البابا فرنسيس احتفال تقديسه في 27 نيسان 2014.

في الواقع لقد ذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني في أكثر من مرة أهمية الرحمة الإلهية ودعا المؤمنين لكي يكونوا شهودًا للرحمة: "من خلال رحمة الرب سيجد العالم السلام وسيعرف الإنسان السعادة!" وأما البابا فرنسيس فقال: "علينا أن نحتذي حذو القديسة فوستين وأن نعلن للعالم بأنه لا توجد سوى رحمة الرب القادرة على منحنا الرجاء. نرغب أن نردد بإيمان: "يا يسوع أنا أثق بك!"