خلال زيارته الى المنية أكد البطريرك أن الشهداء الذين سقطوا في ليبيا أغنوا الكنيسة بدمهم ومن خلال استشهادهم ظهر الإيمان بالمسيح أمام العالم. في الأيام الأخيرة وبحسب الوكالة عينها كان البابا تواضرس قد ذكّر بأن الأقباط ال21 الذي قتلوا في ليبيا سيعتبرون شهداء للكنيسة القبطية.
الى جانب ذلك تدور في ليبيا اليوم أحاديث حول قبطي آخر مقتول وجد في ضواحي بلدة ميشيلي واسمه سعد منصور عوض وكان يعمل في تربية الدواجن في المنطقة.
تتزاحم علينا في هذه الأيام، بعضٌ من إطلالات أفلام فاقعة تعالج مسألة الحبّ والغرام والإلتزام، إنطلاقًا من مفاهيم أنتروبولوجيّة تحوي الكثير من أفكار هدامة، تشوّه صورة الإنسان فتؤسره في حقيقة “الحب السيّئ”، الذي يرمي إلى تقويض صورة الزواج وزجّه في ثقافة اللحظات العابرة، ليصبح لحظة تبدأ ثم تنتهي بلحظة[1]. سنعالج في هذه المقالة فكرتين طرحهما فيلم “تنورة ماكسي”[2]، الإغواء والحب الزوجي.
استقبل البابا فرنسيس يوم الإثنين 2 آذار المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا وفي حديث خصت به موقع imedia-info.org قالت بوكوفا أن البابا فرنسيس تمنى أن تكون الأمم المتحدة أكثر جرأة لمنع الصراعات. دار الحديث بين البابا وبوكوفا حول العنف في الشرق الأوسط وأهمية التعليم كما دعته لأن يحضر الى مقر المنظمة في باريس نهاية العام 2015.
التقى البابا فرنسيس أساقفة غرب افريقيا خلال زيارتهم الى الأعتاب الرسولية في الفاتيكان وشكرهم كما شكر أيضًا جماعاتهم الكنسية على شجاعتهم وحضورهم المسالم في منطقة تطلق بوجهها يوميًّا الدولة الإسلامية الكثير من التهديدات. من بين الأساقفة الذين التقوا بالبابا هناك رئيس أساقفة تونس أيلارو أنطونيازي وفي حديث خاص له مع إذاعة الفاتيكان تحدث عن الوضع الراهن وعن أهمية الحوار بين الأديان. هذا وذكر بأن البابا فرنسيس شجعهم على البقاء في بلدانهم لأن صلواتهم ومعاناتهم هي شهادة حياتهم وهي أهم من الكلمات التي يتفوهون بها لأن المسيح لا يعمل من خلال كلماتهم بل حياتهم.