أضاف جياني أنهم الى الآن لم يلمسوا أي مخطط للإعتداء على الفاتيكان أو البابا، ولكن من الجدير بالذكر أن الدولة الإسلامية أطلقت عدة تهديدات ضد أهداف كاثوليكية في روما وقد أعطيت لها أهمية كبرى في الإعلام الإيطالي. الى جانب ذلك كان مسلحو الدولة الإسلامية قد ظهروا في الفيديو الذي رافق عملية إعدام الأقباط ال21 وهو يهددون أنهم وبمشيئة الله سيحتلون روما.
في الإطار عينه ودائمًا بحسب رويترز، حمّل المجاهدون شريط فيديو مركب على الإنترنت يظهر طريقة تقدمهم نحو ساحة القديس بطرس مع راية الدولة الإسلامية ترفرف في الهواء. لم يخف جياني أن الجهوزية تامة وأكد بأن الجيش السويسري يحمي الفاتيكان والبابا بينما تحمي الشرطة الخارج.
أشار جياني أيضًا أنهم ومع ما حصل من قتل في فرنسا وكوبنهاغن تمت إضافة 4800 عنصر من الشرطة في شوارع إيطاليا. أخيرًا لا يمكننا أن ننسى بأن البابا فرنسيس لطالما ندد بأعمال الدولة الإسلامية وقد نادى يوم الأحد الماضي بوقف هذه الوحشية بشكل كامل.
اجتمع مجلس رئاسة مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، لتحديد موضوع دورة المجلس المقبلة في تشرين الثاني 2015، ولتداول التقرير الذي قدّمته اللجنة الاسقفية التي عيّنها مجلس الرئاسة في 12 تشرين الثاني 2014، بمهمة “دراسة اوضاع رابطة كاريتاس لبنان ومركز الاجانب التابع لها، وتصويب ما يلزم ورفع اقتراحها الى مجلس الرئاسة”.
“الإسلام ومحاربة الإرهاب” هذا كان عنوان المؤتمر الدولي الذي انعقد في مكة في السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الهادف الى اقتراح سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والتعليم والحكم وكان قد أشار الكثير من الجامعيين والخبراء المشاركين الى مبادىء وقيم الإسلام الداعية الى احترام الكرامة الإنسانية وحماية حقوق وواجبات المواطنين ووحدة المسلمين بحسب ما ذكر موقع راديو الفاتيكان.
علم مراقبو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في مدينة الحسكة بأن /21/ شخص من أهالي قرية تل كوران الآشورية، ممن كانوا مختطفين لدى مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد أطلق سراحهم، وحسب المعلومات هم الآن في مكان آمن.