"يسوع هو بحاجة الى قلب الإنسان ويديه"

أحد الرحمة الإلهية في 12 نيسان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تحتفل الكنيسة في العالم يوم الأحد القادم في 12 نيسان 2015 بعيد الرحمة الإلهية الذي وضعه البابا يوحنا بولس الثاني ولهذه المناسبة وبالإضافة الى انعقاد المؤتمر الوطني في لورد للرحمة من 21 حتى 23 آب 2015، أصدرت الجمعيات والحركات في فرنسا رسالة لهاتين المناسبتين.

من هنا كان للكاردينال فيليب بارباران، رئيس أساقفة ليون كلمة بهذا الخصوص فقال: “إنّ الرحمة التي هي اسم الله هي كلمة مفتاح من أجل الحوار بين المسيحيين واليهود والمسلمين”.

وأضافت الرسالة التي تنقل كلام البابا فرنسيس الذي لا يكفّ عن الدعوة الى الرحمة تمامًا مثل أسلافه البابا القديس يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر: “إنّ هذا الزمن هو زمن الرحمة” وها قد أعلن منذ وقت ليس ببعيد في 12 آذار 2015 سنة يوبيل للرحمة (من 8 كانون الأول 2015 حتى 20 تشرين الثاني 2016). ثم قال: “إنّ الرحمة المترجمة بالأعمال وكل الحدود التي تفرضها الرحمة لصد الشر هي مصدر رجاء وتعزية لعدد كبير من الناس من مختلف الأعمار ومختلف الظروف الذين يحملون ثقل العذابات والعنف من حولنا وفي العالم”.

ودعت الجمعيات والحركات المخصصة للرحمة وكل الأساقفة المرافقين لها الى وقفة مع الرحمة من خلال تقديم ثلاثة إقتراحات:
– قراءة إنجيل الأحد الخاص بالرحمة الذي سيتلى في العالم أجمع (يوحنا 20: 19 – 31)

–       دقيقة للتعبير عن اتحادنا مع كل المسيحيين الذي يغمرهم الفرح الفصحي عبر تلاوة الصلاة التي علّمها يسوع للقديسة فوستين: “يا يسوع أنا أثق بك”.

–       التفكير في طريقة إلباس المجتمع “معطف الرحمة”.

وتابعت الرسالة لتنقل كلام البابا القديس يوحنا بولس الثاني الذي يقول: “يسوع هو بحاجة الى قلب الإنسان ويديه. عندما نبقي نظرنا شاخصًا نحو الرب ونتناغم مع قلب الآب، سنصبح عندئذٍ قادرين على النظر الى إخوتنا من خلال عيون جديدة والتعامل معهم بروح المجانية والمشاركة والسخاء والغفران. كل ذلك هو رحمة” (من عظة تقديس فوستين كوافالسكا، 2000).  

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير