شرح البابا أنه حين أصبح الوضع “خطيرًا” كما وصفه، شجعه عميد مجمع الأساقفة وحين حصل على غالبية الأصوات علا التصفيق فاقترب منه وضمه وقال له: لاتنسى الفقراء! وحينها وبالتفكير بالفقراء ذهب البابا بفكره الى القديس فرنسيس الأسيزي، ففرنسيس أيضًا هو رجل السلام.
أكد الحبر الأعظم أنه اختار الإسم من هذا المبدأ لأن القديس فرنسيس هو رجل الفقراء والسلام والرجل الذي يريد أن يحمي الخليقة، وهذه الأيام، وبحسب البابا، علاقتنا بالخليقة متأزمة، وهو رجل يحب السلام والفقراء ومن هنا أراد البابا كنيسة فقيرة للفقراء.