ذكر البابا وبحسب الموقع عينه أن بطرس ويوحنا اعتقلا بعد أن قاما بمعجزة وهددهما الكهنة بعدم التحدث عن يسوع ولكنهما تابعا بذلك وسألا الرب أن يمنحهما قوة إعلان كلمته بجرأة. شرح الأب الأقدس أن رسالة الكنيسة هي مسيرة الإنفتاح والشجاعة المسيحية ومن هذين الرجلين البسيطين، نرى الشجاعة، فهما كانا يتمتعان بحرية التعبير ولم يخافا من أي شيء بل كانا يعبران عن رأييهما بصراحة تامة.
من ثم انتقل البابا ليتحدث عن الحوار الذي دار بين يسوع ونيقوديموس عن الولادة الجديدة والتمتع بحياة مختلفة عن الأولى، ليؤكد بأنها أيضًا رحلة الى الإنفتاح وبطلها الحقيقي هو الروح القدس لأنه الوحيد القادر على منحنا نعمة الشجاعة كي نعلن يسوع المسيح. أكمل البابا شرحه قائلا أن شجاعة إعلاننا ليسوع تميزنا عن التبشير البسيط فنحن لا نروّج ليسوع كب نحظى بأعضاء جدد في مجتمعنا الروحي، فهذا ليس بمسيحي، بل ما علينا فعله هو أن نبشر بشجاعة ونعلن أهداف يسوع المسيح ومن خلال الروح القدس سنخطف الدهشة التي تجعلنا نستمر، والروح القدس وحده هو من يستطيع أن يجعلنا نولد من جديد.
الروح القدس عينه منح بطرس ويوحنا نعمة التبشير بيسوع المسيح حتى الشهادة، ومسيرة المسيحي هي نعمة من الروح القدس. ختم البابا عظته قائلا أنه يمكن للمسيحي أن يختار عدة طرق أخرى بدلا من طريق الروح القدس ولكنه سيعمل ويكد من دون أي جدوى وطلب من الجميع أن يصلّوا كي يحصلوا على الروح القدس ليتحلوا بشجاعة التبشير بيسوع المسيح.