الواهمون (والقاتل والمقتول)

على مثال(لا تقتل و إلا قتلتك .. لا …  وإلا ..) أصبح الكثيرون يسلكون متغاضين عن افعاعلهم و تصرفاتهم و ما يزيد الأمر سوءًا انهم يوزعون انفسهم بين الخير و الشر .. مصورين  “افعالهم” بصور و كأنها بطولية حتى يجعلونها مرضية … و أما الغيرة القاتلة المرفوضة مسبقا فى تعاليم الإنجيل المقدس فهل يخُفى على الله هذا و هو فاحص القلوب؟؟ لذلك جميعنا مدعوون لا ان نسلك فى الشر بل فى جميع وصايا الرب.                                            

Share this Entry

مت(20:5-22) :”فإني أقول لكم: إنكم إن لم يزد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات . قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم . وأما أنا فأقول لكم : إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم، ومن قال لأخيه : رقا، يكون مستوجب المجمع، ومن قال: يا أحمق، يكون مستوجب نار جهنم”. مت(38:5-42): “سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن .وأما أنا فأقول لكم : لا( تقاوموا الشر)، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضًا.ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضًا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.من سألك فأعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده. سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك.وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و(يطردونكم).

رو(3:2-13 )”.

أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه، وأنت تفعلها، أنك تنجو من دينونة الله. أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة.ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله. أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء، فبالحياة الأبدية. وأما الذين هم من أهل التحزب، ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم، فسخط وغضب، شدة وضيق، على كل نفس إنسان يفعل الشر: اليهودي أولا ثم اليوناني . ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح: اليهودي أولا ثم اليوناني . لأن ليس عند الله محاباة. لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك. وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان . لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله، بل الذين يعملون بالناموس هم  يبررون.

وهذه بعض من عناوين قد نفهم منها القصد و الوعي لكل ما يدور ما بين العالم و الكنيسة (جسد المسيح). و من يحاولون استنساخ مسيحية آخرى لا مكان لها فى الحياة الأبدية .

.( متطوّعون مسيحيّون عائدون من العراق لـ”النهار”: هذه خلاصة تجربتن).

.(نشوء ميليشيا مسيحية فى وجه داعش).

.( ميليشيات مسيحية خاصة تبصر النور في العراق لقتال داعش).

*لذلك لو (24:13-25) اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، فإني أقول لكم: إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون . من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين: يا رب، يا رب افتح لنا. يجيب، ويقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم .

Share this Entry

رأفت طانيوس

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير