حلب شهيدة الغفران والسلام والحوار!

مرة جديدة سقطت قنابل على شوارع أخرى من مدينة حلب وهذه المرة استهدفت مطرانية اللاتين في حي الزهراء بحسب ما أشار اليه الأب جورج أبو خازن النائب الرسولي للاتين في حلب. وأكّد الأخ جورج السبع: “إنّ القذائف هذه المرة استهدفت كل الأبنية فدمرتها بالكامل”. وكانت قد دمّرت الإعتداءات الأخيرة الكاتدرائية المارونية لمار الياس والكنيسة الأرمنية للسيدة العذراء وكل ما وجد في حي تلال. لم تفوّت الاعتداءات الأخيرة أي مبنى تمامًا كما حصل في أواخر شهر شباط عندما تم تفجير الكنيسة الفرنسيسكانية في حي العزيزية بحسب ما ذكر موقع avvenire.it.

Share this Entry

إنّ كل وسائل التواصل من هواتف أو انترنت هي مقطوعة منذ أكثر من 20 يومًا وكل جماعة تورد يومًا بعد يوم أسماء ضحاياها وكان آخرها الرهبانية الساليزية التي أوردت اسم منشطي المركز العاملين لديها وهما الأخوان أنور وميشو سمعان اللذين وجدا ميتين مع أمهما في منزلهما. أما الكاهن الخوري الياس جنجي يشيشي وهو الكاهن المعاون ومدير جوقة “صوت السلام” فقد تعرّف على جثة دونا يعقوب وهي تنتمي الى الجوقة تبلغ من العمر 22 عامًا، وجدت ميتة مع أمها. في الواقع لقد كانت تشارك منذ العام 2010 بنشاطات الجوقة وتقوم أقله بثلاثة ريسيتالات في السنة.

إنّ أهل حلب يرجون العالم والمجتمع الدولي بأن يرمقوهم ولو بنظرة وينظروا حالهم ويقول الأساقفة الذين يتوقون الى العيش بسلام مع شعبهم: “نريد أن نعيش بسلام مع أبنائنا في هذا البلد إنما تبقى حلب شهيدة الطيبة والسلام والغفران والحوار”.

Share this Entry

Redacción zenit

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير