إنّ كل وسائل التواصل من هواتف أو انترنت هي مقطوعة منذ أكثر من 20 يومًا وكل جماعة تورد يومًا بعد يوم أسماء ضحاياها وكان آخرها الرهبانية الساليزية التي أوردت اسم منشطي المركز العاملين لديها وهما الأخوان أنور وميشو سمعان اللذين وجدا ميتين مع أمهما في منزلهما. أما الكاهن الخوري الياس جنجي يشيشي وهو الكاهن المعاون ومدير جوقة “صوت السلام” فقد تعرّف على جثة دونا يعقوب وهي تنتمي الى الجوقة تبلغ من العمر 22 عامًا، وجدت ميتة مع أمها. في الواقع لقد كانت تشارك منذ العام 2010 بنشاطات الجوقة وتقوم أقله بثلاثة ريسيتالات في السنة.
إنّ أهل حلب يرجون العالم والمجتمع الدولي بأن يرمقوهم ولو بنظرة وينظروا حالهم ويقول الأساقفة الذين يتوقون الى العيش بسلام مع شعبهم: “نريد أن نعيش بسلام مع أبنائنا في هذا البلد إنما تبقى حلب شهيدة الطيبة والسلام والغفران والحوار”.