اعترفوا بالإبادة واسألوا نعمة الخلاص من الله…

ذكر موقع الكنيسة الارثوذكسية أن البطريرك موران مور اغناطيوس افرام الثاني شارك في افتتاحية الاحتفال بالمنتدى العالمي “ضد جريمة الإبادة.” ومن بين المتحدثين في الإفتتاح كان كاثوليكوس الأرمن كاريكين الثاني، ورئيس أرمينيا السيد سركيسيان، والأمين العام لمجلس، ورئيس المنظمة العالمية لعلماء الإبادة الجماعية. هذا وحضر أيضًا قداسة البابا تواضرس الثاني، وبطريرك الأقباط وبابا الإسكندرية، والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الى جانب ممثلين عن الكنيسة من روسيا وإنكلترا والقدس ومصر، وزمبابوي، وقبرص.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وفقًا لما نقله الموقع افتتح البابا تواضرس القسم الأول المختص بالقادة الدينيين والتعامل مع موضوع الإبادة بصلاة للشهداء الإثيوبيين الذين وقعوا في ليبيا، ومن ثم تحدث الكاثوليكوس كاريكين الثاني حول الآثار المترتبية من الإبادة الجماعية وكيف تم هدم الكنائس والأديرة لتدمير أي أثر من هلال الشعب أو من ثقافته.

كذلك دعا المجتمع الدولي وذوي الإرادة الطيبة الى الاعتراف بالمجزرة وشبه الموضوع بالاعتراف بالخطيئة ونوال التوبة والخلاص، مؤكدًا أن إدانة هذه الجرائم ضرورية معبرًا عن تصاعد مخاوفه بشأن تكرار هذا النوع من الجرائم في الشرق الأوسط في إشارة منه الى المجازر القبطية والإثيوبية الأخيرة في ليبيا.

الى جانب ذلك طلب البطريرك ما اغناطيوس افرام الثاني بحسب ما نقله الموقع من الجميع أن يأخذوا دقيقة صمت وصلاة على نية المطرانين المخطوفين في ذكرى مرور سنتين على اختطافهما مشيرًا الى صلة تكمن ما بين المجزرة التي حصلت منذ مئة عام وما يحصل اليوم مع المسيحيين الشجعان.

أما الكاردينال الراعي فتحدث عن الفرق بين نقاش قانوني ونقاش لاهوتي حول المجزرة وطالب الجميع بالاعتراف بأنها إبادة لكي يسألوا باعترافهم نعمة التوبة. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير