من ناحية أخرى فإن إحباط الهجمات الذي حصل الى الآن يجب أن يمنح جوًّا من السكينة والهدوء، ولكن الجماعة الكاثوليكية حزنت بشدة على وفاة أوريلي شاتولان الذي يعتقد بأن المشتبه به الذي تم توقيفه هو من حضّر للعملية. من هنا، أعربت الجماعة تعاطفها مع الأسرة أمام هذه المأساة التي ألمت بها وقدمت تعازيها لجميع المقربين أيضًا.
هذا وأفاد الموقع أن مجلس أساقفة فرنسا حيّى اهتمام السلطات العليا في الدولة في هذا الموضوع وشكرهم على دعمهم المتواصل للجماعة الكاثوليكية. كذلك أضاف المصدر عينه أن الكنيسة في فرنسا ومنذ بدء الهجمات في أوائل كانون الثاني أصبحت على علاقة وطيدة مع وزارة الداخلية المولجة حماية أماكن العبادة ونتج عن الموضوع حماية 200 كنيسة الى جانب حماية متشددة للكهنة.
من جانبه أكد مجلس أساقفة فرنسا أن طلب تشديد الأمن أمر سابق لأوانه مشددًا أنه يجب على أبواب الكنائس أن تظل مفتوجة تستقبل الجميع. أما حول ما يحصل اليوم في العالم وما يعيشه المسيحيون في الشرق الأوسط وبعد مقتل الإثيوبيين طالب مجلس أساقفة فرنسا بتعزيز الحوار بين الأديان وعدم الشعور باللامبالاة إزاء ما يدور، فمن خلال الحوار فقط تبنى مجتمعات سلام وحرية.