تُجري جامعة هاواي وجامعة واشنطن في سياتل دراسة يُتوقّع أن تنتهي في تموز المقبل. إلّا أنّ موضوعها شائك من نواح عديدة، سواء دينياً أو صحيّاً أو أخلاقيّاً! وفي التفاصيل التي أوردتها أماندا كازانوفا ضمن مقالها على موقع christianheadlines.com، فإنّ الباحثين يفتّشون عن فتيات بدءاً من سنّ الرابعة عشرة للمشاركة في عمليات إجهاض خلال الفصل الثاني من الحمل، ليعرفوا إن كانت هرمونات الأكسيتوسين (المعجّلة للولادة) قد تخفّف من النزيف لدى الأمّهات خلال الإجهاض وبعده!
أمّا الفصل الثاني من الحمل فيعني الفترة المتراوحة من 18 إلى 24 أسبوعاً من فترة الحمل الإجمالي. وفيها، يكون الإجهاض خطراً على النساء، لأنّ هذه العمليّة تستلزم يومين، وقد تواجه بعض النساء خلالها تعقيدات صحية. أمّا من ناحية الجنين، فهي تتضمّن إيقاف نبضات قلبه ثمّ توليده، أو قطع أوصاله. وتشير بعض التقارير العلميّة إلى أنّ الأطفال قد يشعرون بالألم بدءاً من الأسبوع العشرين من الحمل. والنتيجة: 166 أمّاً سيتألّمن إثر الإجهاض، و166 طفلاً سيختبرون موتاً مؤلماً ومريعاً… بإسم الأبحاث!
ومن بين ردود الفعل على هذه الأبحاث، برز رأي كريستان هوكينز القائل: “على جامعة هاواي أن تضع حدّاً لهذا حالاً. فهي توظّف “أولاداً” بناتاً صغار ليجهضن أولادهنّ في عمليّة خطرة تقضي على حياة شخص واحد على الأقلّ”. فهل من يسمع؟؟