تجمع عدد كبير من الناس من مناطق مختلفة في الولايات المتحدة ليدافعوا عن الزواج يوم السبت الماضي. وفي حديث له مع موقع catholicnewsagency قال رئيس أساقفة لويسفيل جوزف كورتز وهو رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة أن الناس لم تعط القيمة الكاملة لعطية الزواج التي تجمع بين رجل وامرأة، ولأن المجتمع يراه كصداقة بين راشدين يخسر الزواج الجانب الذي يميزه من التضحية في سبيل الحب وجانبه من اتحاد شخصين بالجسد كما صنفه يسوع، وهو بالتأكيد تحت هذين الشعارين يكون مؤسسة.

أكمل رئيس الأساقفة حديثه مشيرًا الى أن الجميع لم يقطفوا ثمار الحب الذي يضحي بل وقعوا بمعنى أو بآخر كضحية لمجتمع يجرؤ على التحدث عن خيارات الراشدين. ولكن اليوم وبنظره يعتبر هذا التحرك كنقطة تحول تثبت أن الكل عاد الى جذوره ليعترف بأن أساس كل مجتمع ناجح هو عائلة وأساس كل عائلة هو الحب.

ألقى كورتز كلمته قبيل انطلاق المسيرة السنوية الثالثة من أجل الزواج وانضم اليه عدد كبير من السياسيين والرعاة المسيحيين. كذلك تليت شهادات حول الزواج بالإنجليزية والإسبانية. تأتي هذه المسيرة للتأكيد على تعريف الزواج كاقتران بين الرجل والمرأة وما يقابله من قوانين تشرع حول الزواج المثلي والتي تتذرع بأن قبول المعنى القائم للزواج هو إهانة لحقوق الإنسان.