لا تزال عقوبة الإعدام تسري في بعض البلدان ومنها جاكارتا ففي قضية للإتجار بالمخدرات بحسب ما أوردته وكالة آسيا نيوز تم توقيف بعض المشتبه بهم ومن بينهم امرأة فيليبينية تبيّن لاحقًا بأنه تم توقيفها عن طريق الخطأ وهي ضحية أخرى لتجارة المخدرات ومن حينها بدأ رئيس أساقفة جاكرتا عدة مناشدات لحظر عقوبة الإعدام التي ترعاها الدولة باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.
في التفاصيل، ووفقًا للوكالة عينها بلغ عدد الموقوفين تسعة ومن المقرر أخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم بحقهم وأما قضية المرأة المظلومة فأثارت مشاعر الناس وقد تحدث بها أمام الإعلام بطل الملاكمة الفليبيني راجيًا إنقاذها وعدم تطبيق الإجراءات عليها فقال: أرجو وأتوسل قلبكم الرؤوف أن تنظروا للسجينة بعين الرأفة لإنقاذ حياتها من الإعدام.” تواكب وسائل الإعلام في إندونيسيا الخبر باهتمام شديد من داخل السجن المعروف بألكاتراز اندونيسيا حيث يتم تنفيذ عقوبات الإعدام بحق المجرمين.
في الإطار عينه علت أصوات الأساقفة منادية بإلغاء عقوبة الإعدام من البلاد نظرًا الى أن الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف به وتراه جريمة بحق البشر وفقًا لما نادى به البابا يوحنا بولس الثاني، وقد تم تحضير صلاة مخصصة على نية السجينة والسجناء الىخرين المحكومين بالإعدام وطلب من الكهنة والمؤمنين أن يصلوها.
لا تزال الإستعدادات لتنفيذ حكم الإعدام تجري مع اعتصام للعمال المهاجرين الإندونيسيين والفلبينيين أمام القنصلية الإندونيسية ويخيّر الشخص إن كان يود الموت معصوب العينين أو راكعًا أو جالسًا مع رمي بالرصاص في القلب. ولكن وبشكل فجائية ظهرت فيما بعد أدلة ساهمت بتخليص المرأة الفليبينية من براثن الإعدام ونقلها الى سجن آخر مع محاولة الحصول على إذن لأفراد عائلتها كي يأتوا لزيارتها فيه.