تم الإعتداء عليه لأنه كان يرتدي قميصًا رسمت عليه صورة للعائلة!! نعم هذا ما حصل ما مع ولد صغير كان يرفق والديه الى نزهة في الطبيعة في روما في الأول من أيار. تم الاعتداء عليه في منتزه تيبورتينا وقد شد من قميصه الى أن تمزق والسبب كان فقط لأن القميص يحمل شعار منظمة تعارض زواج المثليين (وتحث على المحافظة على الزواج بين الرجل والمرأة منادية بحق كل طفل أن يحظى لبأم وأب)، والشعار عبارة عن أفراد العائلة ممسكين أيدي بعضهم البعض.

يخبر الصبي أن رجلين وامرأة أحاطوا به وألقوا به أرضًا طالبين منه أن ينزع قميصه ومطلقين عليه تسميات متعددة ومنها أنه فاشي مناهض للإجهاض وكاثوليكي أصولي...وحين رفض خلع قميصه مزقوه بعنف على جسده وأضاف أن من اعتدى عليه يُعتقد أنه مثليّ ويشاع بأنه يريد الاعتداء على آخرين يلبسون هذا القميص.

أخيرًا أعلنت المنظمة أسفها عما حل بالصبي وأكد مدريها أن كل الأفعال التي تحصل لن تمنعهم من المناداة والإستمرار وما حصل كان الهدف منه إحباط كل من يدعمهم ولكن لن ينجح أحد بذلك.

 

حِوَارٌ كَنَسِيٌّ حَوْلَ الوِحْدَةِ وَالتَّعَدُّدِيَّةِ

الكنيسة هي – بالتحديد – سر الوحدة بين الأشخاص البشريين.. لذلك اختبرت جماعة المسيحيين بأورشليم أيام الرسل عبر زمن الكنيسة الأولى تعددية الأشخاص في تعددية الحوار؛ فكان لهم (قلب واحد وفكر واحد نابع من الإيمان الواحد المشترك).